ماتت والشمس تغرب

ماتت والشمس تغرب

السلام عليكم

سوف اقص عليكم قصة من احزن القصص في الحب والعشق والغرام والهيام

قصة حبيبين يحبان بعضهما حبا حتى الموت

معصوم شاب في بداية عمره يبلغ من العمر 24 سنة

ريما فتاة جميلة ورائعة شقراء وعيون زرقاء في زهرة شبابها يبلغ عمرها 23 سنة

تعرف كل منهما على الاخر في الجامعة االتي يدرسان بها

معصوم شاب يحب الموسيقى كثيرا وريما ايضا كانت تحب غناء وعزف معصوم تبدأ
القصة في الجامعة عند بداية مرض لريما فيهرع الجميع يركض ليرى ريما ريما
تحب الجميع لذلك الجميع يحبها

اخذوا ريما الى المشفى ولكن اكد لهم الاطباء انه ارهاق لا اكثر من ذلك

علم معصوم بما جرى لريما فذهب يركض اليها باسرع مالديه رئاها وشاهدهاوهيا
مستلقيا على السرير داخل المشفى اخذ يدها بقوة قبل يدها شعور واحساس داخلي
يقول لريما ويتكلم معها بلغة الاحساس والشعور ولغة العيون ويقول لها الف
سلامة يامن افدي روحي لاجل عينيها

وتقول له ان حبك ورؤياك امامي هي الشفاء للداء

ذهبا وخرجا من المشفى ومضت الايام والاشهر

لعبا مرحا امضيا امتع الاوقات واجملها بصحبة كل منهما مع بعض

تخرجا من جامعتهما واثناء احتفال التخرج الذي كان في بيت احد الطلبة

اخذ يعزف ويغني معصوم طرب الجميع واخذت الموسيقى تعزف اجمل الحانها اخذ
يدها وبدأ يرقص معها فجأة اهتزت ريما فأغمي عليها هرع الجميع لرؤية ريما
الجميع ينادي ويصرخ سيارة اجلبوا السيارة اين الطبيب
>>>>>>>>> الكل في حالة خوف على ريما

بعد ان ادخلوها للطبيب ايضا الطبيب طمئنهم على صحة ريما وقال لهم بانه
الارهاق لااكثر لم تكترث ريما للامر وايضا معصوم لم يكترثوا لما يجري

بعد تخرجهم من الجامعة ذهب معصوم الى بلدة مجاورة للعمل وبقيت ريما في
بلدتها وكانوا قد قرروا بان ياخذ معصوم منزلا جميلا كي يستقر هوا واجمل
فتاة عرفها في حياته ريما هذه الانسان الرائعة التي احبها معصوم من كل
قلبه معصوم بالعمل

وريما بالمنزل في يوم مشمس كانت تتمشى ريما بجانب المنزل واذ

بالدوار ياخذها يمينا ويسارا وتقع ريما طريحة الارض امها راتها تركض امها
وقد كانت اتيا من السوق وبيدها بعض الحاجيات للبيت فترمي كل شيء بيدها
ورتكض الى ريما مسكت ريما بيدها ونادت ريما ريما ريما ولكن ريما في غيبوبة
اتصلت الام بالاسعاف اتت سيارة الاسعاف بسرعة واخذوا ريما بسرعة الى
العناية المركزة ليروا ما بها ريما

بعد التحاليل والفحوصات جاء الطبيب ليخبر الام نبأً يخفق القلب له ويعصره
الطبيب بكل هدوء يتكلم مع الام الام تكلم ارجوك مابها ابنتي ارجوك الطبيب
يتكلم وعينه بالارض ويقول للام اصبري فتقول الام مابها ابنتي وهي تصرخ
بصوت عالي فيقول الطبيب ان ابنتك مصابة بـــــ .....بـــ...........
بــــــ ........ بماذا ارجوك لم يعد في جسمي اي نقطة دم فيقول بان ابنتك
مصابة بمرض سرطان الدم

فتصرخ الام لا لالالالا لالالالالالالالالالالا ماذا تتكلم مابك هل جرى لعقلك اي شيء

الطبيب لم يتكلم لانه عرف الصدمة التي بها الام

اخذوا ريما الى طبيب واثنان وعشرة ولكن النتيجة واحدة سرطان الدم لامحال
يااااااااا ريما الفتاة الجميلة الرشيقة التي تحب الخير للجميع ياااااااا

معصوم لايعرف شيء ولكنه يشعر بما يحصل قلبه يخفق بقوة معصوم دائم السرحان
في عمله وهوا جالس في مكتبه ترررن تررررن ترررن الهاتف ينظر معصوم الى
سماعة الهاتف وبخوف يمد يده الى السماعة ويرفعها ويتكلم الو اهلا
مااااااااااذا ينهض من مكانه عن ماذا تتكلمين لقد كلمتها منذ .. لا لا لا
لا ترك السماعة من يده واخذ يركض يريد ان يذهب ليرى الفتاة التي احبها
ليرى فتاة احلامه ليرى سيدة منزله اااااااااااااه

يبكي وهوا يركض صعد الباص يبكي ويبكي ويبكي ألما على حبيبته ريما سيدة قلبه وروحه

اسرع ارجوك يتكلم مع سائق الباص

كل لحظة ينظر معصوم الى الساعة وينظر الوقت الوقت ويبكي ويقول في نفسه ريما لماذا ااااااالله لاحول الله ول قوة الا بالله

ويبكي وصل البلدة بلدته واخذ يركض الى ريما الى المشفى واذ بهم يخرجون
بريما من المشفى الى البيت لان وضعها منتهي فهي سوف تموت قريبا فاخذها
اهلها كي تموت بينهم وهنا يركض معصوم وصل معصوم الى باب المشفى فوجد اهل
ريما يدفشون ريما وهي على كرسي متحرك فتقدم اليها بكل هدوء والدمع فوق
خدوده تسيل لمس يدها واخذ يدها وفبل يدها واخذ يبكي ويبكي فاخذت ريما تمسح
دموع معصوم وتقول له لاتبكي فان الله يريد هكذا لماذا انت تبكي انها مشيئة
الله ينظر اليها معصوم والدموع تملئ عينيه فيقول لاحول الله ولا قوة الا
بالله الحمدلله فأخذ ريما وهي جالسة على كرسيها المتحرك لم يفارقها يوم
يومان ثلاثة وفي اليوم الرابع احب معصوم ان يذهب مع ريما الى المكان
الجميل الذي كانا يذهبان اليه في ايام الجامعة امام البحر كي يتذكرى ايام
الجامعة الجميلة واخذها وهوا يدفش الكرسي المتحرك امامه ويغني لها اجمل
الاغاني

فوصلا الى المكان الذي يحبانه واخذا يتأملان المنظر الجميل للشمس لم يدركا
الوقت اخذت الشمس بالغروب فقالت ريما لمعصوم اريد ان اقف الى جانبك اريد
ان تضمني وان ارى كيف تغيب الشمس الجميلة اخذ يدها واوقفها بجابنه وعند
غروب الشمس اغمضت عينيها ريما وسقطت ريما من بين يدي معصوم امسكها معصوم
بيده بقوة وانزلها الى الارض ببطئ واخذ معصوم يبكي ويبكي وينادي
رررررريمااااااااااااااااااااااااا

مااااااااااتت ريما ماتت الانسانة الجميلة الرائعة التي احبها معصوم انقسم
قلب معصوم حزنا على حبيبته التي كان يودها كل الود والحنين ماتت ريما
والشمس في غروب

هذه نهاية القصة الحزينة المؤلمة التي مر بها معصوم لقد كانت فاجعة على اهل البلدة اجمعها حين عرفوا بان ريما ماااااااتت
اتمنى ان تكون هذه القصة قد نالت اعجابكم

اشكركم