زينة مشرفة منتديات الرياضة
عدد المساهمات : 67 نقاط : 32817 تاريخ التسجيل : 25/12/2009
| موضوع: المرأه الطاغية إلزابيث باثوري التي لقبها العالم بـ“ كونتيسة الدم ” الأربعاء يناير 06, 2010 5:31 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لو كان للشر أن يتجسد في امرأة لاتخذت ملامح الكونتيسة المجرية إلزابيث باثوري التي لقبها العالم بـ“ كونتيسة الدم ” وبلغ عدد ضحاياها من الفتيات فقط أكثر من 600 ضحية بينهن 25 من بنات العائلة المالكة في بلادها!!
هي واحدة من أكثر النساء شرا في تارخ العالم .. هي مصاصة دماء حقيقية عاشت في جبال قرزبيزيا في القرن السادس عشر ... قتلت وفتكت وشربت دماء أكثر من 600 فتاة .. الغريب أنها لم تكن تشعر بأية شفقة على ضحاياها , بل كانت تستلذ بتعذيبهن , وتخترغ من أدوات التعذيب ما يعجز المرء عن تخيله , والأغرب أنها بعد أن قتلت ومصت دماء المئات من بنات الفلاحين , استدرات إلى العائلة المالكة , فراحت تفعل معهن نفس الشيء !!
ولدت الكونتيسة إلزابيث باثوري عام 1561 لأب يدعى جورج وأم اسمها آنا في شمال غرب هنجاريا “ المجر ” في ذلك الوقت كانت عائلة باثرو من أغنى وأرقى العائلات الملكية في هنغاريا . وكانت لإلزابيث أختان أكبر منها : أنسشيكا و ساندرا , وكان الطابع الذي يميز أفراد العائلة حتى الأعمام والعمات هو سوء الخلق والعدائية !!
عاشت إلزابيث أكثر أيام طفولتها في ازسيد وكانت تتميز عن البنات في ذلك الوقت بأنها حسناء ماكرة تجيد القراءة والكتابة.
في سنة 1569 وعندما كانت إلزابيث في عامها التاسع, قام المزراعون بثورة في “ ازسيد ” ووقعت جرائم قتل وتعذيب واغتصاب , وشاهدت من حيث تختبئ وراء شجرة , المزارعين وهم يعتدون على أختهيها ويقتلونها, وبعد أن خمدت الثورة , تم تعذيب المزارعين وقتلهم أمام عيون إلزابيث!!
وفي عام 1575 تزوجت الكونتيسة إلزابيث الكونت فرنسيس ناداستي , وكان قاسي القلب , يستمتع عند اشتراكه في الحملات ضد الأتراك بتعذيب الأسرى من خلال تقطيع رؤوسهم و الرقص مع جثثهم , ويقال إنه ساهم لاحقا في تعليم إلزابيث بعض فنون التعذيب!!
وفي عام 1585 ولدت إلزابيث أول بناتها الثلاث آنا , وفي تلك الفترة صار الكونت فرنسيس خبيرا عسكريا ولم يكن يزور عائلته كثيرا , لذا , أحست إلزابيث بالضجر و الوحدة , فقررت أن تقضي وقتها مع الخدم , خاصة البنات الصغيرات منهن , بناءا على رغبة الكونتيسة إلزابيث كان سن الخادمات عادة لا يتجاوز الأربعة عشر عاما , وكانت إلزابيث تحرص أن تختارهن بنفسها , بعد ذلك صارت إلزابيث تدريجيا تضرب وتعذب هؤلاء الخادمات الصغيرات.
وفي عام 1598 رزقت إلزابيث بابنها الوحيد باول والذي جاء بعد ولادة أخواته الثلاث آنا و أورسولا و كاترينا.
وفي عام 1594 ضمت الزابيث الخادم جانوس , والذي كان أعرج وقد كان الخادم هو الرجل الوحيد الذي ساهم في حلقات تعذيب الخادمات وسار بمثابة المساعد لها
وفي عام 1604 مات زوجها الدوق فرنسيس .. وبعد مضي أربعة أسابيع من وفاته , رحلت الزابيث إلى فيينا , وصدم رحيلها المبكر العائلة الملكية , وبدأت اليزابيث تقضي أوقاتها كلها في ممتلكاتها في صيربيا وسلوفاكيا
وبدأت امرأة شريرة تدعى آنا دارفوليا الخدمة مع إلزابيث , و مع قدومها بدأت التعذيب , القتل يزيد وحشية و بعد ذلك طردت إلزابيث أم زوجها الراحل , التي كانت تبغضها , خارج القصر مع أبنائها الأربعة , حينها أتت الفرصة المناسبة لتندفع إلزابيث بسيادة مطلقة , إلى تعذيب المئات من الفتيات حتى الموت
وكانت لإلزابيث تقنيات كثيرة من التعذيب من بينها
· ضرب الفتيات الخادمات بهراول ثقيلة · غرس دبابيس في الشفتين العليا والسفلى وفي اجزاء ثانية من لحمهم وتحت أظفارهن · إجبار الخادمات على الصوم لعدة أيام من دون طعام أو شراب · إخراج الفتيات من دون ملابس إلى الخارج حيث الصقيع والبرد وفي انتظارهن وسكب الماء البارد فوقهن وجلعهن يتجمدن حتى الموت · غمس الفيتات في النهر شديد البرودة في فصل الشتاء · إراغام الفتيات على الإمساك بنقود ومفاتيح محمرة من شدة التسخين · طلاء أجساد الفتيات بالعسل وجلعهن على تلك الهيئة في الخارج لمدة 24 ساعة ليصرن تحت وطأة لدغات الحشرات · وضع ورقة بين اصابع أقدام الفتيات ثم إحراق الورقة · أحيانا كانت إلزابيث تضع أصابعها في فم إحدى الفتيات وتسحب زوايا فم الفتاة حتى تتمزق زوايا فمها · في حالة أن خادمة لم تحكم ربط ياقتها يطعن وجهها بالحديد الساخن · حرق ولدع الفتيات بسيوف مشتعلة أو ملاقط حامية · صب الماء المغلي على الفتيات · عض وتمزيق لحم الخادمات · قطع أصابع الخادمات بالمقص · حرق شعورهن بالنار · تجبر الخادمات على التعري وأداء واجباتهن المنزلية على مرأى من الرجال
ولما كانت الأميرة إلزابيث من أجمل نساء بريطانيا ولهذا كانت جميع الأمراء يتسابقون للفوز بالزواج منها , قبل أن يتقدم بها العمر , ولأنها كانت جميلة للغاية فقد كنت تخاف أن يذهب جمالها في يوم من الأيام , عندما بغلت 43 عاما بدأت تشعر بالزمن يزحف على وجهها , فحاولت عن طريق الأطباء ان تجد لها علاجا إلا ان ذلك لم يكن باستطاعتهم
فلجأت إلى إحدى الساحرات فنصحتها أن تشرب دماء فتاة عذراء , وعلى الفور أمرت حراسها أن يخطفوا لها فتاء عذراء كل يوم , حيث كانت تقتلها وتشرب دمها
وفي جوف الليل كانت الكونتسية وأصدقاؤها يجوبون الأرياف بحثا عن فتيات لإحضارهن إلى القلعة وتعليقهن بسلاسل واستخدام دمهن من اجل حمام الكونتسية , الدم الأفضل كانت يحفظ من اجل شرابها
وتشير بعض الروايات إلى اليزابث كانت تأكل لحوم البنات الشابات , لتكسب جسمها شبابهن , وإنها كانت تدهن بشرتها بدم بنات الشابات , لأنها كانت تعتقد أن ذلك من شأنه تأخير زخف التجاعيد مع التقدم في السن ويعيد لبشرتها تضارتها وحيويتها وجمالها
ولكن بعد 5 سنوات لم تشعر اليزابيث بأي تقدم وأدركت ان علامات التقدم في السن مستمرة في الظهور فاستشارت ساحرتها مرة أخرى فأبلغتها أن دم الفتيات اللواتي يحملن دم الفلاحين لا يجدي , ولكن الدم الأزرق للفتيات النبيلات صغيرات السن فد يجدي في وقف زحف الشيخوخة, وأن عليها أن تشرب دماء فتاة عذراء من العائلة المالكة , مما دفع إلزابيث إلى دعوة او خطف بعض الفتيات النبيلات , خاصة من العائلة المالكة , اغتنام الفرصة المناسبة لقتلهن , شرب دمائهن!!
ووصلت أخيرا الزابيث إلى مسامع الإمبراطور الهنغاري ماثياس الثاني الذي أمر بإحضار الكونيسة وحاكمتها , ولكن لكونها منا الطبقة الأرستقراطية لم يكن من الممكن القصاص منها , لذلك سن البرلمان قانونا جديدا حتى لا يمكنها الإفلات بفعلتها , بعد أن اعترفت في التحقيقات بأنها قلتلت 600 فتاة من الفتيات الفقيرات بالإضافة إلى 25 فتاة من العائلة المالكة
وتم إعدام مساعدات اليزابيث وساحراتها حرقا , أما الكونتسية فقد افلتت من تنفيذ حكم الإعدام فيها بسبب أصولها النبيلة , لكن حكم عليها بالسجن المؤبد وبحياة كالموت سجينة في غرفة صغير في قصرها تقتات بالفتات , الذي كان يدفع إليها من خلال القضبان , وفي عام 1614 قتلت الكونتسية إليزابيث على يعد احد حراسها
والصورة اللي في الاعلى صورة القلعة التي كانت تسكنها
| |
|